...سحقا ايتها الدمعه التى انهمرت ....

سحقا ايتها الدمعه التي انهملت

على وجنتي

سحقا لماذا انهملتي وحطمتي كبريائي

لماذا ؟

لم تبقي سجينه خلف قضبان عيوني

لم تصمدي خلف آلمي ويأسي

لم تكوني بقربي لحظت احتياجي

سحقا !!

لقد ذهبت وتركتك وحيدا

تركتك حزينا كئيبا مستقل على وجنتك

آه … آه

كم حطمتني ايتها الدمعه

لقد رحلت دون عوده

فلا تسألي

لماذا لم تهتم بك

لماذا لم تعيرك اهتمام

لماذا لم تكون نقطه ضعفها

لماذا ؟

ألم تكوني يوما هاجسها الذي

طالما كانت تردده

لا اريد أن أراك

أريدك أن تبقي سجينه بأعماق أعياني

لماذا لم تكوني سجينه

لماذا أخبرتيها بضعفي

لماذا أخبرتيها باني باحتياجها

لماذا أخبرتيها باني سأموت من بعدها

وآآآ حسرتاه على فؤادي

فقد مات وهو أسيرها

فقد عانا الوحده وهو بقربها

والان يعانيها وهي بعيده عنها

الى متى تلك الغربه الممله

الى متى تلك الرحله الطويله

آما آن لك ايتها الدمعه

أن تجفي …

أن توقني…

بأنها راحله دون عوده

بأنها هجرت تلك المحبه

بأنها قد اختارت طريق بلا رجعه

هذا هو اختيار قلبي

هذا هو اختيار القدر لي

ان ابقى حزينا طول عمري

ان ابقى رهين الدمعه ..

دمعتي عودي وكفاك الانتظار

كفاك الانتظار عند اطلاله كل فجر بعيد

كفاك الانتظار عند نهايه كل يوم عنيد

فلن تعود ………… لن تعود

فان قلبي قد انتحر ..

وكبريائي قد هجر ..

وروحي اقسمت بأنها ذنب لن يغتفر

فانا الان بين مر وأمر

لا والف لا ..

لا تنتظريها ..

فقد اعلنت على قلبها العدا

الى ان اعيش تحت الثرى

وسوف …..

أحطم قلبي إذا عزف لحن الاشتياق

واكسر ضلوعي إذا وهبتها روح

العشاق

فلن تبقى روحي أسيره لضناها

ولن تبقى دمعتي سبيل لرضاها

فسامضي الى دربي ..

ولن أعود لهواها

سامحوني لأطالتي

ولكن عذرا فهو إحساسى